• وفد الماني يلتقي رجال أعمال المنطقة بفرع الجبيل

    17/02/2014

     


     
    الميزان التجاري بين البلدين يحقق اكثر من 39 مليار ريال
    وفد تجاري الماني يلتقي رجال أعمال المنطقة بفرع غرفة الشرقية بالجبيل
     
    أكد مفوض الصناعة والتجارة الالمانية لدى السعودية والبحرين واليمن اندرياس هيرجين على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط المملكة وألمانيا ،والتي جعلت ألمانيا احدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة .
    وقال هيرجين خلال لقاء الوفد الالماني الذي نظمته غرفة الشرقية صباح امس الاثنين 17 فبراير 2014 بفرعها بالجبيل وشهد حضور عدد لافت من رجال الاعمال بان علاقات البلدين تخضع لاتفاقيات ومذكرات عديدة، ومن بينها ” مذكرة تفاهم للتعاون الفنى والصناعى والاقتصادى “ والتى بمقتضاها يعمل الطرفان على تنفيذ التعاون الاقتصادى والصناعى والتكنولوجى بين بلديهما فيما يحقق المصلحة المشتركة.
    واوضح هيرجين  الذي ترأس الوفد ان المانيا تمتلك بنية صناعية هائلة تتنوع فيها الصناعات الرئيسية، لتضم صناعات الحديد والصلب، والسيارات، والطائرات، والاسمنت، والمواد الكيميائية، والالكترونيات، وبناء السفن، والمعادن، والماكينات، والمنتجات الغذائية، وغيرها من الصناعات، مشيرا الى أهم المصادر الطبيعية في ألمانيا وهي : الفحم، والغاز الطبيعي، وخام الحديد، والنحاس، والنيكل، واليورانيوم، والملح.
    وبين هيرجين  خلال اللقاء الذي شهد اجتماعات ثنائية لرجال الاعمال في البلدين ،ان الميزان التجاري بين الطرفين حقق فائضا لصالح المانيا يقدر بنحو  39.989  مليار ريال عام  2012م .
    وحول التبادل التجاري قال هيرجين  بان اجمالي قيمة الصادرات السلعية لألمانيا إلى العالم بلغ  حوالى  1416.2  مليار دولار عام  2012م. وهى بذلك تحتل المركز الثالث من حيث ترتيب المصدرين على مستوى العالم، في العام نفسه ، كما ارتفع معدل نمو صادرات المملكة إلى المانيا عام  2012م بنحو  11.7% عن العام السابق.
    وتتنوع صادرات المانيا إلى العالم، وأهمها من حيث القيمة: السيارات، والأدوية، ومركبات جوية ومركبات فضائية (بما فيها الأقمار الصناعية)،وزيوت نفط غير خام، وأمصال مضادة، وغيرها من مكونات المنتجات المناعية.
    كما استوردت المملكة من المانيا ما قيمته حوالى 0.8% من إجمالي قيمة واردات الدول المستوردة من المانيا، عام  2012م ، وبلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية لألمانيا من العالم حوالى  1173.3   مليار دولار أمريكي عام  2012م. وهى بذلك تحتل المركز الرابع من حيث ترتيب المستوردين على مستوى العالم، في العام نفسه.
    وتتنوع واردات المانيا من العالم، وأهمها من حيث القيمة: زيوت نفط خام، غازات نفط وهيدروكربونات غازية ، والسيارات، وزيوت نفط غير خام، والأدوية، وغيرها من المنتجات كما صدرت المملكة الى المانيا ما قيمته حوالى  0.2% من إجمالي قيمة صادرات الدول المصدرة الى المانيا، عام  2012م.
    وقدمت غرفة الشرقية ممثلة بمركز التوطين و الاستثمار  عرضا يستعرض الفرص الاستثمارية الحالية التي يمكن للشركات الالمانية استهدافها بالاضافة الى التسهيلات التي قدمتها المملكة للشركات الاجنبية المستثمرة .
     
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية